مرحباً أصدقاء المزارع!
هل سبق أن رأيت بقايا خضروات أو قشور فواكه أو أوراقاً جافة تُرمى في القمامة؟ في الواقع، كل هذه المواد يمكن تحويلها إلى سماد عضوي مفيد جداً للنباتات. السماد العضوي لا يحافظ فقط على البيئة، بل يساهم أيضاً في تقليل النفايات المنزلية وتحسين خصوبة التربة.
في هذا المقال، سنتحدث عن طريقة صنع السماد العضوي في المنزل، حتى لمن يعيش في المدن.
لماذا السماد العضوي؟
1. صديق للبيئة
يمكنك المساهمة في تقليل النفايات العضوية التي تُلقى في مكبات النفايات.
2. تربة أكثر خصوبة
يساعد السماد العضوي على جعل بنية التربة أكثر تهوية وثراءً بالمواد المغذية، كما يحسن قدرتها على الاحتفاظ بالماء.
3. توفير التكاليف
لا حاجة لشراء أسمدة باهظة الثمن! السماد المنزلي يكفي لتغذية حديقة صغيرة في البيت.
أنواع السماد
السماد المفتوح (السطحي)
كل ما عليك هو تكديس المواد العضوية فوق الأرض، وتقليبها أسبوعياً، وتركها تتحلل طبيعياً.
سماد في برميل أو دلو
مناسب لمن يعيش في منزل صغير. ضع بقايا المطبخ في دلو مغلق واتركها تتحلل.
السماد الدودي (باستخدام الديدان)
يُستخدم فيه ديدان الأرض لتسريع عملية التحلل، ويعطي سماداً غنياً جداً.
المواد التي يمكن استخدامها:
- بقايا الخضار والفواكه
- الأوراق الجافة
- قشور البيض
- تفل القهوة أو الشاي
- قصاصات العشب
- روث الحيوانات (اختياري)
كيفية صنع السماد العضوي في المنزل
الخطوة 1: تجهيز المكان
يمكنك استخدام دلو قديم، أو برميل بلاستيكي، أو قطعة أرض خلف المنزل.
الخطوة 2: فصل النفايات العضوية عن غير العضوية
لا تخلط البلاستيك أو المعادن مع السماد، رجاءً!
الخطوة 3: خلط المواد والحفاظ على الرطوبة
اخلط المواد الجافة (مثل الأوراق والعشب) مع المواد الرطبة (بقايا الطعام) بنسبة متوازنة. أضف القليل من الماء إذا كانت المواد جافة جداً.
الخطوة 4: التقليب المنتظم
قم بتقليب المزيج كل 3 إلى 5 أيام لتهويته ومنع الروائح الكريهة.
الخطوة 5: جني السماد!
عندما يتحول إلى لون بني غامق وتنبعث منه رائحة التربة، يصبح جاهزاً. تحقق منه بعد مرور شهر إلى شهرين.
نصائح لأصدقاء المزارع
- لا تضع بقايا الطعام الدهني أو اللحوم.
- أضف EM4 أو منشّطاً بيولوجياً إذا أردت تسريع التحلل.
- إذا ظهرت رائحة كريهة، أضف مواد جافة مثل نشارة الخشب أو الأوراق الجافة.
الخاتمة
صنع السماد العضوي في المنزل سهل ورخيص ومليء بالفوائد. أصدقاء المزارع، أنتم لا تغذون النباتات فقط، بل تساهمون أيضاً في الحفاظ على البيئة. فلنبدأ من مطبخنا ولنصنع فرقاً!
